المقدمة
أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في ديسمبر2021 إلزامية امتثال المكلفين والمؤسسات التي تتبع القوانين الضريبية في المملكة العربية السعودية بوجوب التحول من عملية الفوترة التقليدية إلى الفوترة الإلكترونية. حيث أنه سيتم استبدالها بأنظمة فوترة إلكترونية منظمة وفقًا لضوابط محددة وذلك بهدف إدارة عملية الفوترة منذ البداية وحتى النهاية على نحوٍ إلكتروني. وعليه، تصبح حاجة المنشآت لامتلاك نظام فوترةٍ إلكترونيٍ ضرورةٌ واجبة للامتثال مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك والربط مع منصة فاتورة.
كيف يتم الربط والتكامل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك؟
تم تنظيم عملية الربط والتكامل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عبر مرحلتين لإدارة عملية الربط بين المنشآت وهيئة الزكاة والضريبة الجمارك بأفضل شكلٍ ممكن. بناءًا على ذلك تم الإعلان عن المرحلتين وهما المرحلة الأولى والتي عرفت باسم “الإصدار والحفظ” والمرحلة الثانية والتي عرفت باسم “الربط والتكامل”.
الفرق بين مرحلتي الإصدار والحفظ والربط والتكامل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
يكمن الفرق بين الاثنين بتاريخ إلزامية كلا منهما فضلًا عن الشروط والتعليمات المُعلن عنها. مرحلة الإصدار والحفظ كانت خطوة البداية لعملية التحول إلى الفوترة الإلكترونية، وتمت فيها مشاركة العديد من التعليمات إلا أنها لم تكن جميعها مُلزِمة بعد، أي أن المكلفين ممن تنطبق عليهم الشروط لم يكونوا مجبرين بتطبيق كل الشروط وكان الاكتفاء ببعضٍ منها كافٍ لتحقيق الامتثال.
ولكن هذا لم يستمر طويلًا حيث أعلنت بعدها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عن دخول المرحلة الثانية حيز التنفيذ. وهنا بدأت عملية التحول الإلكترونية تأخذ التغير الملحوظ وذلك نظرًا للتعليمات الجديدة التي تم الإعلان عنها لتكون مُلزمة للمكلفين وأصحاب المنشآت.
مرحلة الربط والتكامل ألزمت الامتثال مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمكلفين ممن استوفوا الشروط على شكل “مجموعاتٍ” مختلفة لتسهيل الامتثال على نحوٍ تدريجي. الهدف من توزيعها على مجموعاتٍ كان لضمان التزام الجميع وفق استراتيجيةٍ منظمة يسبقها فترةٍ إشعارٍ (ستة أشهر) يتم فيها إبلاغ هذه المؤسسات بأن دورها للامتثال قد حان حتى تتمكن من استيفاء التعليمات والشروط وتفادي العقوبات والغرامات المترتبة على عدم الامتثال.
وهنا أصبح الامتثال للمرحلة الثانية، الربط والتكامل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أمرًا صعبًا
أًصبح أمام المكلفين من أصحاب المنشآت مسؤولية الامتثال مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وذلك وفقًا للمجموعات التسعة التي تم الإعلان عنها حتى اللحظة. أصبح العائق أمام هذه المنشآت كبيرًا وذلك مع فرض المرحلة الثانية أي مرحلة الربط والتكامل متطلبات تقنية متقدمة عن مرحلة الإصدار والحفظ. حيث تمتلك بعض المنشآت فريقًا تقنيًا لديه القدرة على تولي مهمة الربط والتكامل إلا أن الكثير على الصعيد الآخر ليس لديهم هذا الخيار. وهنا أصبحت الحاجة ملحة للبحث عن مزودين معتمدين لخدمات ربط وتكامل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
إنفويس كيو يسّهل عملية الربط والتكامل للمرحلة الثانية مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
معرفتنا بالفجوة التي كان يتوجب علينا ملؤها لمساعدة المنشآت في الربط والتكامل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بسهولة دفعتنا لتقديم حلول ربطٍ متنوعة تتناسب مع احتياجات الجميع وتضمنت حلول الربط عبر API، وحلول الربط والمحلية، وحلول الاستضافة السحابية بهدف تقديم خياراتٍ متنوعة تمكّن الجميع من اتخاذ قراراتٍ مالية أفضل.
بذل الجهد رائع، لكن قطف ثماره أروع
نؤمن في إنفويس كيو بضرورة تعزيز المخرجات لعملائنا عبر تطبيق أفضل المدخلات وطرق تبادل البيانات بين الأنظمة المختلفة. وهذا ما دفعنا إلى تبني حلول قادرة على تحديد ومعالجة المشاكل تتمثل في أنماط ربطٍ متنوعة للمنشآت وطرق تبادلٍ للبيانات قادرة على إرسال واستقبال البيانات بأفضل الطرق الممكنة لأي نظام. سواء أكان النظام المستخدم هو Microsoft Dynamics, Xero, SAP, Oracle, QuickBooks, JD Edwards أو أي نظامٍ داخليٍ آخر في المنشأة.
لماذا يجب أن تكترث بهذا؟
عادة ما تهتم المنشآت في السعودية بإيجاد حلول ربطٍ وتكامل ذكية قادرة على هندسة خياراتٍ قابلة للتخصيص تتلاءم مع حاجات الأنظمة المترابطة والبيانات المتبادلة فيما بينها. إنفويس كيو يضع حلولًا متنوعة تتلاءم مع أنماط البيانات المختلفة فيما يتعلق بعملية نقل واستقبال البيانات. ما يمكننا من القيام بذلك هو استخدام حلول ربطٍ وتخصيص تتضمن نقل البيانات، ومزامنة البيانات، وتجميع البيانات، ونقل البيانات من نظامٍ واحد إلى عدة أنظمة.
وهذا يمكّننا من مساعدة أصحاب المنشآت في تجنب أبرز التحديات المتمثلة في:
– التحديثات المستمرة للأنظمة والتي قد تؤثر في طريقة ربط وتفاعل هذه الأنظمة مع بعضها البعض.
– تجنب العقوبات المترتبة على عدم الامتثال الصحيح حيث أننا نختص في قوانين العمل والتكنولوجيات المستخدمة في أنظمة الفوترة الإلكترونية.
معرفة نوع التحدي الذي تواجهه في النظام المستخدم في منشأتك للربط والتكامل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك يحدد الطريقة الأفضل التي سوف نتبعها لمساعدتك وطرح حلولٍ مخصصة في حال دعت الحاجة إلى ذلك، وذلك لضمان التوافق بين جميع الأطراف ذات الصلة. التحديد الصحيح للمشكلة يساعدنا في وضع حل الربط الصحيح وطريقة نقل واستقبال البيانات المثلى التي تتلاءم معه.
الاتصال المتزامن والاتصال غير المتزامن
أخذًا بالاعتبار أن إنفويس كيو هو مزود معتمد من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ويتوافق مع الربط والتكامل للمرحلة الثانية، فإننا نأخذ على عاتقنا مهمة إنجاح طرق الاتصال الملائمة لكل نظامٍ على حدى. وعليه فإن التكنولوجيا المستخدمة في حلول الاتصال لدينا تدعم الاتصال المتزامن والاتصال غير المتزامن بين الأنظمة بسرعة وثقة أكبر.
يتم مشاركة حجمٍ كبيرٍ من البيانات لدى تنفيذ عملية الربط والتكامل بين الأنظمة، ولكن تكمن المشكلة في إيجاد طرقٍ تعمل بشكلٍ أفضل لكل نظامٍ وكل منشأة.
نساعد المنشآت عبر دعم الاتصال المتزامن للبيانات في الوقت الفعلي حيث يتم سحب البيانات، وإرسالها، واستقبالها بين نظامك ونظام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. كما أننا ندعم أيضًا الاتصال غير المتزامن والذي يمكن من خلاله سحب، وإرسال، واستقبال البيانات ولكن في وقتٍ لاحق أي ليس لحظيًا. الخيار الثاني يلعب دورًا كبيرًا في دعم المنشآت التي تتطلب إدارة متقدمة لدورة الفوترة لديها، حيث يُعزى هذا إلى دورات الفوترة المتكررة والصعوبات التي ترتبط بأعداد الفواتير الكبيرة التي يجب عليهم إدارتها. وهو أمرٌ نوليه أهميةً كبيرة ونوفر حلولًا متخصصة به.
الخلاصة،
عملية ربط الأنظمة بشكل صحيح وفعّال من شأنها أن تكون مفتاحًا يمكّن المنشآت من الاستفادة بشكل كامل من مواردها وتحسين الفعالية، والدقة، والأداء. وكنتيجةٍ لهذه البيئة المترابطة فإنه بالإمكان اتخاذ قراراتٍ مبنيةٍ على البيانات الدقيقة، وتحسين الابتكار في الحلول المتبعة، وزيادة الديناميكية والتكيفية. وعليه، فإن اختيار مزودي حلول الربط والتكامل المناسبين للربط مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمرحلة الثانية هو قرارٌ قد يحفل بنسبة من المخاطرة في حال كان المزود غير موثوق، ولكن بالطبع هذا ليس الحال مع إنفويس كيو لأن حلولنا معتمدة من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.